قبل أن تعرف المنطقة تكييف الهواء ، كانت هذه الواحة التي تبعد 50 كلم من مدينة الشارقة هي المدخل لمنطقة ذات مناخ جاف نسيباً وخضرة رائعة ساحرة .
عند مدخل مدينة الذيد تتراءى أشجار النخيل الخضراء المنتشرة يُمنًة ويسارا ... مكونّة واحة غناء مثيرة وعلى طول الشارع الرئيسي بمدينة الذيد تنتشر العديد من المحلات التجارية المتنوعة الأغراض وفروع المصارف إضافة الى سوق الذيد المغطى
وعند الدوار الثاني يؤدي الطريق يساراً الى فلج المعلا والى اليمين الى الساحل الشرقي عبر منطقة المزارع والسهل الرملي.
وتعتبر الذيد مركزاً رئيسياً وهاماً لتسويق منتجات المزارع من الخضراوات والفاكهة مثل فراولة الذيد الشهيرة . وقد بدأت مزرعة ميراك بزراعة الفراولة في منتصف عام 1980 وبما أن تحقق إنتاجها المتوقع في الشتاء بدأت بتزويد أسواق أوروبا والشرق الأقصى ، وأصبح متوسط صادرات مزرعة ميراك 70 طن من الفراولة سنوياً الى جنوب شرق آسيا وجنوب أفريقيا وأوروبا
والآن تقوم مزرعة ميراك بإنتاج الخضراوات ذات القيمة العالية التي كانت في السابق تستورد من الخارج ، ومن ثم يتم توريدها الى الأسواق المحلية
يقع مضمار سباق الهجن في الطريق الى مليحة وتقام فيه السباقات طوال شهور الشتاء وعادة يتم تنظيمها في يومي الخميس والجمعة خلال الفترة الصباحية
وتقدم مستشفى الذيد الخدمات الطبية لسكان مدينة الذيد والمناطق المجاورة لها.
تقام بمدينة الذيد العديد من الأنشطة المتنوعة ، وينظم أندية سيدات الشارقة - فرع الذيد عدد من تلك الأنشطة ، وكذلك نادي الذيد الرياضي
في الطريق إلى مسافي عبر السهل المنحدر (37 كلم من الذيد) والساحل الشرقي، ترتفع أمامك جبال حجر بمنظرها الرائع . وقبيل مسافي يوجد سوق الجمعة الذي يفتح يوميا من الساعة الثامنة صباحاً وحتى العاشرة مساء وتنشط حركته بصورة ملحوظة يوم الجمعة، وتعرض فيه الأواني الفخارية المصنوعة محلياً والسجاد والنباتات والأسماك المجففة والألعاب والفواكه والخضراوات باسعار منافسة ومعقولة وهو سوق يستحق التوقف عنده والتعرف على محتوياته
هناك طريقان متفرعان من دوار مسافي يمران عبر الجبال التى شُقت لتسهيل الوصول الى الساحل الشرقي فالشوارع والطرق الحديثة مُهدت عبر الجبال تتيح التمتع بمناظر الطبيعة وتأمل سحرها الخلاب.